مؤتمر القادة الأول
احتضنت العاصمة السودانية الخرطوم فعاليات مؤتمر القادة الأول
بالسودان والذي نظمته بترلايف الخرطوم بقاعة فندق برادايس يوم19سبتمبر
2013م , بمشاركة أكثر من (60) قائد مشارك من دفعات دورة دبلوم إعداد القادة , وقد
شرف الافتتاح وزير العدل الأسبق مولانا/أمين بناني نــيو والدكتور محمد عطا السيد
و الأستاذ / زين العابدين أمين نقابه المحامين السودانيين .
وقد هدف مؤتمر القادة الأول إلى جمع متدربي الدورات إعداد القادة وخلق
علاقة ترابط بينهم بتبادل الخبرات العلمية والعملية بين القادة المشاركين بالمؤتمر
و التعرف على أهم البحوث المتميزة بدورات القادة و المساهمة في حل المشكلات
القيادية التي تواجه القائد وقد هدف
المؤتمر أيضا إلى ترقية أداء العاملين في
المؤسسات السودانية من خلال تطوير فهم القيادة في السودان .

جانب من الحضور في مؤتمر القادة الاول

الضيف المشاركين في المؤتمر من اليمين د.محمد عطا - أ. زين العابدين محمد --مولانا امين بناني
احتوى المؤتمر على مجموعة من الفعاليات المتميزة من تضمنت كلمة افتتاحية وترحيب بالحضور و
المشاركين الذين كانوا نخبة من القادة في السودان , تبعتها كلمه ضيوف الشرف الذين
افادوا بمفهوم القيادة في السودان من الخبرات في مجال القيادة و الرؤية الإعدادية للقادة .
من أكثر فعاليات المؤتمر تأثيرا مجموعة من أوراق العمل التي اختيرت
بدقة وطرحت وقدمت بأيدي مدربين بترلايف وكان لها وقع مختلف , أولى أوراق العمل
التي قدمت كانت بعنوان دراسة مقارنة القيادة العسكرية والإدارية قدمها المدرب – عاصم عبد الرحيم تناولت الورقة الفرق بين القائد الإداري
و العسكري و ايجابيات القيادة في النوعين
و أهمية التدريب لكل قيادة ولكل
فرد , وكان لنا نصيب مع الوزير الأسبق و الإعلامي المدرب عبد الماجد عبد الحميد محدثنا عن دور التفكير الايجابي في تعزيز القيادة
وأثرة انعكاس تطبيقه على أداء الأفراد في المؤسسات حيث يعتبر من اهم مسببات النجاح على كل
المستويات .

العميد .عاصم عبد الرحيم واداء متميز من خلال ورقة العمل

حضور ودعم من جمعية مدربي بترلايف الخرطوم
قدم الدكتور و الباحث في المناهج
المدرب أبو بكر إبراهيم ورقة ثالثة تنم عن خبرة ثرة جمعت بين ثلاثية التدريب و التعليم و القيادة بعنوان
: انعكاسات
نظرية Z اليابانية على الإدارة و القيادة التربوية وكان مخرجها دسم جدا وله اثر
كبير حول نظرية التي
اجمع الحاضرين بان تطبيقها سيغير مجرى التعليم في السودان .
وأخيرا كانت مشاركة المدربة وفاء عبد المجيد بورقة القائد المؤثر الفعال التي أمتعتنا بايجابية
قادة فاعلين نصبناهم قدوة يحتذي بها في مجال القيادة و لتنهض الأمة بأفراد قادرين
على التأثير والايجابية وفي مواقعهم وبالتالي النهوض بمجتمع ينبض بالتفاعل وروح
النجاح .

رائد فكرة القيادة في السودان المدرب الاستشاري د. توني بيتر
لقد كان صاحب الفكرة ومدير المركز المدرب الاستشاري د. توني بيتر في
كلمة ختام المؤتمر صادقاً وصريحاً عندما أمن في ختام المؤتمر على مداخلة
مولانا/أمين بناني نــيو (القائد مثل الشاهد أمام المحكمة) لأن من أهم مكونات
الشهادة الحضور – التحمل – الأداء فالقائد
هو الإنسان المسؤل لازم يسجل حضور مستمر في كل قضايا المجتمع ويتحمل المسؤليه بالحق ويؤدي عمله بإتقان وتفاني حتى يستشهد لأنه
يحضر معارك مجتمعه ولأنه أحسن الناس أداء وبأعلى درجات الكفاءة رغم كل الذي تقدم لابد من الإشادة فالفكرة رائعة
ورائدة ولكن تبقى الحاجة لمزيد من التنقيب عن القادة في كافة قطاعات الشعب
السوداني .
وبمشاركة المجموعة تم وضع لبنات جمعية القادة في السودان وتم اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية لتسير العمل
في الجمعية التي تولت أولى مهامها وهي تنظيم مؤتمر القادة السنوي على مستوى عالي
جدا ليضم كافة شرائح المجتمع ولا يقتصر دورة على مركز بترلايف فقط وإنما بمشاركة
كل الحاضرين باختلاف مقامتهم ومكاناتهم وجل من يهتمون بإعداد قاده للدول بالمعارف
والخبرات العالمية.


تخريج الحاضرين على امل اللقاء في المؤتمر المقبل
كما تم وضع توصيات مؤتمر القادة للارتقاء بهذه الفكرة للإمام وضمان الاستمرارية
لمجهودات المشاركين في المؤتمر وقد نال شهادة الحضور مؤتمر القادة هم نفر عظيم من
أبناء هذا البلد وشخوصه في مختلف العلوم والمعارف بالطبع من الرجال والنساء كان
ولائهم وعطاؤهم واضح للمهنة التي ينتمون اليها ذلك الجمع من القادة لم يصنع في انجلترا
بل صنع في السودان بكل مواصفاته وسماته , وعقب تخريجهم فرقهم المكان فقط
ولم يفرقهم فكرهم الراقي و السعي لتنفيذ أجندة المؤتمر المتفق عليها وكانت لهم لقاءات
متكررة لإعداد مؤتمر القادة الثاني .