عربي     English
مركز بترلايف للتدريب والتنمية البشرية
مركز بترلايف للتدريب وتنمية الموارد البشرية
صفحتنا على تويتر صفحتنا على الفيسبوك
BetterLife Center For training

مقالات بترلايف
  الصياد والسمكة والأفكار ..!!
حرر بقلم: الصادق وقيع الله  /   عدد القراءات : 4101 2011-01-01

 

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟

عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"

قد لا نصدق هذه القصة

لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد

نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل

يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر

ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟

ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟

ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟

ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟

ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر

ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟

هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟

ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,

رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد

وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة

فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم

إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟

والجواب

واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو

 والخطوة الأولى هي الحلم..

لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية.. هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه

هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..

هل تود معرفتها ..

إنها الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة

 

 

Go Back

الصفحة الرئيسية
من نحن
خدماتنا
عملائنا
اتصال بنا
نشاطات قادمة
اختبارات بترلايف
عروض مجانية للتحميل
دوراتنا
مدربونا
المقالات
الأخبار
بترلايف ستور
فديو بترلايف
صور بترلايف
الدورات القادمة
الجدول التدريبي العام
فروعنا حول العلم
  لندن - بريطانيا  كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية
  الخرطوم - السودان   أبو ظبي - الامارات العربية المتحدة
  دبى - الامارت العربية المتحدة  صعيد مصر
  القاهرة