التحضير للمقابلة
1. السيرة الذاتية:
إحدى طرق التحضير للمقابلة يكون بإرسال سيرة ذاتية جامعة مانعة تضم كل الخبرات السابقة والمؤهلات الدراسية و المهارات الشخصية وغيرها,ويفضل دائما ان تكتب حسب أحدث طرق اعداد السير الذاتية,ويمكن الإستعانة بشخص خبير.
وكلما كانت السيرة الذاتية موفقة من حيث الإعداد يعطي ذالك إنطباعا أوليا إيجابيا عن الشخص,وربما يساعد لاحقا على أن يطلب منه إجراء مقابلة شخصية.كما أن عرض الخبرات السابقة في السيرة المكتوبة يوجه,احيانا,من يقابلنا نحو الحديث عن نشاطاتنا السابقة الخاصة إذا ما كانت النشاطات أو الخبرات مثيرة للإهتمام.
2. الملبس:
ومن طرق الاستعداد أيضا أن يرتدي الموظف زيا حسنا يتناسب مع أجواء العمل.هذا الزي لا يكون فاضحا أو ما يسمى بالإنجليزي too revealing بل يكون زي محتشما و جميلا يسر الناظرين.وهناك قلة قليلة من النساء تعتقد أن كشف اجزاء من جسدهن يدفع المسؤولين إلى الإعجاب بهن ثم تعيينهن,ولكن قد يحدث العكس لأن المسؤولين بشر أتوا من ثقافات و بيئات مختلفة,فقد تصل إليهم رسالة عكسية كأن يفسرو هذا السلوك بأنه غير لائق فيتراجعون عن تعيين هذا النوع من الموظفات لأسباب معروفة.
3. طريقة التحدث :
بعض الموظفين يعتقدون أن حشو العباراته بمصطلحات إنجليزية,قد يثير إعجاب المسؤول,ولكن ليس هذا صحيحا دائما.فبعض المسؤولين قد يعتبر هذا التصرف نوعا من التباهي أو "الفلسفة" إن جاز التعبير.وبدلامن استخدام هذا الأسلوب يمكن للشخص استخدام مصطلحات فنية technical (بالإنجليزية او العربية) ذات صلة بالموظيفة كالتي يستخدمها المحاسب أو الإستثماري أو العقاري أو المهندس أو الطبيب أو غيرهم,شريطة أن يكون في حدود السؤال المطروح.
4. التلقائية:
سألني ذات مرة أحد القراء كان يرغب في التقدم إلى وظيفة في المبيعات في أحد المصارف قائلا:"كيف أظهر للمسؤولين أن شخصيتي مرحة و أتقبل اللآخرين برحابة صدر؟" فقلت له بإختصار"كن على سجيتك وسوف تدخل قلوبهم" فالناس تألف وتود من لا يتكلف في تصرفاته,وهذا أحد الأسباب التي تظهر المودة بيننا و بين الأطفال الذين يتفوقون علينا بخصلة التلقائية الحميدة.
منقول.
|