مجموعة العمليات المرتبطة بنقل و توصيل مختلف أنواع المعرفة و العلوم إلى الدارسين في مختلف أنحاء العالم باستخدام تقنية المعلومات، وهو تطبيق فعلي للتعليم عن بعد.
التعليم المرتبط باستخدام تقنية المعلومات ( و يشمل ذلك شبكات الإنترنت و الإنترانت و الأقراص المدمجة و عقد المؤتمرات عن بعد).
أهمية التعليم الإلكتروني :
يعتبر التعليم الإلكتروني من الأساليب الحديثة في مجال التعليم و التدريب.
كثير من الدول و المؤسسات العامة و الخاصة أولت اهتمام كبير بهذه التقنية لجدواها الاقتصادية ولفاعليتها و كفاءتها في توفير المواد التعليمية و التدريبية لمنتسبي هذه المؤسسات في الوقت المناسب و المكان المناسب.
شركات كبيرة استخدمت هذه التقنية و وفرت مبالغ مالية كبيرة من تكاليف التعليم و التدريب.
أنواع التعليم الإلكتروني:
تعليم إلكتروني بالتحكم الذاتي:
يتحكم الدارس في وقت تشغيل و إنهاء الدرس مثل استخدام مواد تعليمية مخزنة على أقراص مدمجة.
تعليم إلكتروني بالبث المباشر من الموقع التعليمي على شبكة الإنترنت :
يشبه التعليم التقليدي لكن عن طريق البث الإلكتروني المباشر و بدون ضرورة وجود المدرس مع الدارسين في نفس القاعة أو الفصل.
العوامل التي أدت إلى التعليم الإلكتروني :
ارتفاع مستوى الوعي بأهمية التعليم و إلزامية التعليم إلى سن معينة في معظم دول العالم حالياً.
الحاجة المستمرة إلى التعليم و التدريب في جميع المجالات.
ازدحام الفصول الدراسية و النقص النسبي في عدد المعلمين.
عدم قدرة مؤسسات التعليم التقليدية (خاصة الجامعات) على قبول جميع من يرغب في الدراسة.
الانفجار المعرفي في شتى المجالات.
التطور الكبير في مجال الحاسب الآلي و الاتصالات.
مزايا التعليم الإلكتروني:
المعلم يصبح مديرا للعملية التعليمية بدلاً من ملقنا للمادة التعليمية
إعطاء الدارس الفرصة في اختيار ما يريد أن يدرسه في الوقت الذي يريده
حل المشكلات التربوية مثل:
تزايد أعداد الطلاب و عدم استيعابهم في الفصل.
الفروق الفردية و نقص المعلمين المؤهلين.
الاستفادة من المعلمين المتميزين لأكبر عدد ممكن من الدارسين.
الإثارة و زيادة الاعتماد على النفس: الدارس سيتحمس للدراسة و المراجعة بنفسه.
التقويم الذاتي: حيث تتاح للدارس حل التمارين و معرفة مستواه في الحال.
المساهمة في مساعدة الطالب و تشجيعه على حل الواجبات.
فوائد استخدام التعليم الإلكتروني:
تخفيض تكاليف التعليم و التدريب:
توفير: في مصاريف السفر (2/3 من تكالبف التدريب )، توفير في تكاليف المدرب، تقليل الوقت بعيداً عن العمل، توفير في التجهيزات، زيادة فرص السلامة و تقليل الحوادث على المستوى الوطني.
زيادة في كفاءة التعليم و التدريب:
50-60% أفضل في متابعة عملية التعليم و التدريب.
25-60% في نسبة التحصيل.
60% سرعة في التعلم.
الحصول على التعليم و التدريب في الوقت المناسب والمكان المناسب
مساندة التطوير و التعليم الذاتي
استفادة أكبر من الموارد و أنظمة تقنية المعلومات
متطلبات التعليم الإلكتروني:
بنية تحتية شاملة وسائل اتصال سريعة و معامل حديثة للحاسب الآلي.
تدريب المدرسين على استخدام التقنية.
بناء مناهج و مواد تعليمية جذابة.
برنامج فعال لإدارة العملية التعليمية من تسجيل الطلاب و متابعتهم و تقييمهم.
توفير هذه المواد التعليمية على مدار الساعة.
تخفيض التكاليف.
المشاكل و المعوقات :
ارتفاع تكاليف الإنشاء و التشغيل.
البعض يحسب فقط تكاليف أجهزة الحاسب ويغفل تكاليف تطوير البرامج التعليمية والتجهيزات الملحقة والبنية التحتية الأخرى مثل خطوط الاتصال و تكلفة الاتصال و التشغيل و الصيانة و التدريب و رسوم الاتصال بالإنترنت.
خطر سيطرة التقنيين على محتوى المادة التعليمية أو الدراسية لقلة معرفة التربويين بالتقنيات الحديثة.
عدم توفر الاتصال بالإنترنت.
عرض و مدى نقل البيانات.
عدم الوعي و المعرفة بالحاسب الآلي.
صعوبة التقييم خاصة في البلدان المتخلفة.
اقتصاره على الدراسات النظرية و استبعاده عن الدراسات العملية مثل الطب و الصيدلة.
عدم اعتراف بعض الجهات الرسمية في بعض الدول بالشهادات الممنوحة عن طريق التعليم الإلكتروني.
نسبة التحصيل تقل إذا لم يكن هناك نظام جيد لمتابعة وتقييم الدارسين و المتدربين.
اختلاف الثقافات على مستوى المجتمعات و المؤسسات و الأفراد.