
(صورة تضم المدرب مع المتدربين في اليوم الختامي)
لِلْمَرَّة الْثَّالِثَة خِلَال عَام 2010 تَخْتِم بِتَّرَلايِف دُبَلُوم الْبَرْمَجَة الْلُّغَوِيَّة الْعَصَبِيَّة تَأْكِيدا عَلَى اهَمَّيَّتِهَا وَالَّتِي قَدَّمَهَا الْمُدَرَّب الإِسْتَشَارِي تَوْنِي بَيْتِر بِمَبَانِي جَامِعِه الْسُّوْدَان لِلْعُلُوْم و الِتَكِنُلُوجَيِا بِتَارِيْخ 27 مَارَس وَاسْتَمَرَّت لِمُدَّة ارْبَعَة ايَّام فِي جَو مِن الْمَرَح و الْفَائِدَة الْعِلْمِيَّه و الْنِقَاشَات الْمُجْدِيَّة. افْتُتِحَت الْدَّوْرَة بِتَعَارِف جَمِيْل أَسَّس أُلْفَة بَيْن الْمُتَدَرِّبِين وَهَذَا مَا مُمَيَّز الْدَّوْرَة عَن غَيْرِهَا بِتَنَوُّع الِلفِئَات الْعُمَرِيّة وَكَانَت مَزِيْجا مِن خِبْرَات مُخْتَلِفَة , فَبَادَر الْمُدَرَّب لِتَعْرِيْفِهِم بِعِلْم الْبَرْمَجَة الْغَوِيَّة الْعَصَبِيَّة وُدَوْرِهَا فِي تَشْكِيْل حَيَاه كُل فَرْد مِنْهُم فَعَلِم الْبَرْمَجَة الْلُّغَوِيَّة الْعَصَبِيَّة يَدْخُل فِي جَمِيْع تَصَرُّفَات وَسُلُوْكِيَّات الْإِنْسَان كَمَا يَشْمَل مَجَالات كَثِيْرَة مِن حَيَاتِهِم فَهَذَا الْعِلْم فَعَّال وَذُو قُوَّة عَجِيْبَة فِي الْتَّغْيِيْر يَسْتَخْلِصُهَا مِن الْعَقْل الْبَشَرِي .. وَقَد خَرَجَت مِن هَذَا الْعِلْم عِدَّة تَخَصُّصَات لَا حَصْر لَهَا . ثُم تَّعَرَّفُوْا عَلَى نَشَأَءة هَذَا الْعِلْم و فَرَضِيَّات الْبَرْمَجَة وَتَم رَبَط كُل فَرَضِيَه بِالْوَاقِع لِتَوْضِيْح الْفَرْضِيَّة وَالتَّأْكِيْد عَيْهَا و أَشَار الْمُدَرَّب بَعْدَهَا الَى مَحَطَّة الْتَّفْكِيْر الْإِيْجَابِي الَّتِي تُعْطِي لِلْإِنْسَان قُوَّة وَإِنْجَاز وَتَجْعَلُه يُحَقِّق أَهْدَافِه الْرَّائِعَة وَالْنَّاجِحَة. كَمَا تَدْفَعُه لِلْتَعَرُّف عَن قُرْب عَن الْطَّرِيْقَة الْعَمَلِيَّة لِمَعْرِفَة مَا يُرِيْد.
( المتدربـــــين اثناء الدورة )
وَبِمُشَارَكّة الْمُدَرَّبَة انْتِصَار كَمَال الْدِّيْن الَّتِي عُرِفَت الْمُدَرَّبِين بِمَهَارَات الْإِتِّصَال الْفَعَّال وَالْأَنْمَاط الْشَّخْصِيَّة و تَخَلَّلْت الْدَّوْرَة بَعْض الْتَمَّارِيْن فَقَد تَم تَقْسِيْم الْمُتَدَرِّبِين إِلَى مَجْمُوْعَات ظَهَرَت مِن خِلَالِهَا رُوْح الْتَّنَافُسِيَّة و الالْفَة بَيْنَهُم , وَفِي الْيَوْم الْخِتَامِي شَارَكَت الْمُدَرَّبَة امّال عَبْد الْمَجِيْد فِي تَقَنِيَات الْبَرْمَجَة كَالْإِرْسَاء و التَرْسِيخ وَدَارَة الْإِمْتِيَاز , وَقَام الْمُدَرَّب تَوْنِي بَيْتِر بِتَنْفِيذ احْدَى الْتِّقْنِيَّات الْعِلْاجِيَّة عَلَى احَد الْمُتَدَرِّبِين وَكَانَت تَجْرِبَة مُذْهِلَه لِلْحُضُور .

( المدربة أمال عبد المجيد اثناء شرح بعض تقنيات البرمجة )
وَفِي خِتَام الْدَّوْرَة سَلِم الْمُدَرَّب تَوْنِي بَيْتِر الْشَّهَادَات و الْعُضْوِيَّات للمُتَدَرَبَين الَّذِيْن أَشَادِو مِن خِلَال التَقَيَيْمَات الَّتِي قَدَّمَتْهَا لَهُم الْإِدَارَة مُؤَكِّدَيْن عَلَى دَوْر الْبَرْمَجَة فِي تَغَيّر مَسَارَات حَيَاتِهِم الْقَادِمَة و كَمِّيَّة الْمُتْعَة و الْفَائِدَة الْعِلْمِيَّة الَّتِي حَصَّلُو عَلَيْهَا مِن خِلَال هَذِه الْدَّوْرَة كَمَادَّة عَلِمَيَّه وَادَارَة وَّمُدَرَّبِين . |