تلك المدينة الجميلة من مدن دولة الامارت الشقيقة ارتحلنا إليها ثم رحلنا رحلة ضمت و تضمنت الكثير مع متدربات قد يكن متشابهات في الزي و اللباس و لكن بينهما تباين و اختلاف في الأهداف و النشاط و تضمنت محتوى شيق و نشاط الحركة و التفاعل اجتمعت بتاريخ 9 مايو لسنة 2010 في دورة من أروع الدورات دورة الممارس المدربة فريدة كويتن مع 22 طالبة من طالبات جامعة العين كان اليوم الأول يوما تعارفي و مراجعة لدورة الدبلوم م في البرمجة اللغوية و تطبيقا فعليا لدور الممارس حيث عمدت المدربة إلى التعارف الفردي و التعارف الجماعي .
كانت انطلاقة المشاركات من يومهم في لعب دور الممارس من خلال جمع المعلومات و إرهاف الحواس لتمرن أكثر لضمان نجاح التطبيقات اليوم الثاني كان حافلا حيث بدأت المدربة بلعبة من سيربح المليون من خلال الإجابة على الاسئلة حيث كان من قانون اللعبة آن تجيب المشاركة على الأسئلة فان لم تستطع يمكنها الاستعانة بصديقة أو الجمهور الحاضر حيث نشطت اللعبة المشاركات بشكل كبير .
ثم قامت المدربة بعد ذلك بتعريف التهويم عن طريق التعرف على الواعي و اللاواعي و كيف يتم التأثير المباشر و الغير مباشر على اللاواعي و كيف تتم الغشية وتدرب الجميع على إحداث التهويم حيث كان لمتعة ذلك الأثر الواضح دورة الممارس كما يعرف الجميع هي دورة تقنيات حيث انتقل بعدها المشاركات الى القيام بالتقنيات الأخرى كتقنية السويش كان التهويم أكثر ما شد مشاركات دورة الممارس مما جعلهًن يتشربنه سريعا و يعمدنا لتطبيقه في كل مرة خلال الدورة كانت المشاركات جد حريصات لمعرفة اين يمكنهن القيام بالتقنية وللأي غرض رغبة منهن لمساعدة من هنا قريبات و صديقات لهن و لا ننسى سؤالهن الدائم هل يمكن تطبيق التقنية على نفسي أولا فيكون إجابة المدربة ان الممارس هو اول من يجني فوائد و تقنيات البرمجة ان فعلها على نفسه أو للآخرين , على نفسه لتصحيح و تعديل ماضي قد يكون مليئ بالصدمات او المشاعر السلبية التي إعاقته و تعيقه الى حد اليوم على تحقيق أهدافه و مساعدة الآخرين من خلال الانتباه و المعايرة القوية و المرونة التي تكسبه تواصل جيد مع الآخرين تقنية علاج الفوبيا .
كذلك كان أكثر ما شد المشاركات حيث قامت المدربة فريدة بعمل التقنية على المتدربة العنود التي كان لديها خوف رهيب من الإبرة سبب لها الكثير من اللام في ما سبق و انها ترفض الى حد تلكم الساعة اخذ الإبرة, بعد جمع المعلومات , بداءت العملية , جميع المشاركات كن قريبا ت من المنصة لمعايرة كل ما يحدث كان اسم الإبرة او تذكرها يسبب رعب كبيرا للمشاركة العنود و لكن بعد القيام بتقنية الفوبيا التي دامت 10 دقيقائق أصبحت المتدربة تذكر بعدها الإبرة و ترى من يحملها أمرا عادية جدا انتهي اليوم الأخير من الدورة بقيام المتدربات باختبار عملي و ذلك بعرض و القيام بتقنيات الممارس على بعضهن و اتفقنا على حطة عملية للقيام بالتمرن أكثر على التقنيات لجعلها تهرج من اللاشعور و اختتمت الدورة بتسليم الشهادات شهادات بيتر ليف مع الشكر الكبير للأستاذ توني و لااستاذة الهام و افترق الجميع على أمل العمل و التغيير .