مدرسة إدارة الغضب

Anger Management School

حياتك اختيارك

 بترلايف الخرطوم السباقة دوما فى الجديد و المفيد كما عودتنا دوما حيث تقدم المدرب الاستشارى تونى بيتر و مجموعة من مدبو بترلايف الخرطوم نتج عنهم تأسيس مدرسة إدارة الغضب فى يوم 8 يوليو 2010 و سوف يكون للمدرسة منهاج خاص يخدم اغراض المنتسبين اليها مما سوف يتيح للكثيرين ضبط النفس و كسب الاخر و التمتع بحياة متميزة .

الجدير بالذكر ان المدرسة سوف تكون ملتزمة بمنهاج يعتمد على المعارف و تغير السلوك اى المهارات و المتابعة و التقييم كل فترة على ايدى خبراء و مختصين فى مجالات مختلفة  بحيث يتم تخريج الملتحقين بعد فترة زمنية تتراوح ما بين ثلاثة اشهر وستة اشهر (بدبلوم ادارة الغضب) , و يأمل المؤسسين فى ان يتم تطبيقها على الدولة كنظام للتقويم فى السلوك البشري و بطرحها ضمن المؤسسات السلوكية لتغير المجتمع .

من منا لا يغضب ؟

كم من الاصدقاء خسرت حتى اليوم ؟

كم من الناس يتجنب التعامل معك ؟

لماذا الغضب ؟

هل هنالك حل للغضب ؟

هل هو سلوك مكتسب ام موروث ؟

هل يمكن تغيير هذا السلوك ؟

كل هذه الاسئلة نجيبها فى مدرسة ادارة الغضب قريبا جدا .

لطرح افكاركم معنا و المشاركة الفعالة و العضوية فى المدرسة نرجو منكم مراسلتنا على :

ams@betterlife-uk.com

مبروك لكل العملاء و الزوار و المهتمين .

ماذا قالو عن الغضب علميا :

للغضب كثيرٌ من المضار العظيمة التي تمتد لتشمل جميع جوانب الحياة الفردية ، والاجتماعية ، والجسمية ، والنفسية ، والفكرية والتي تؤكد جميعها أن الغضب مفتاح الشرور لأنه يجمع الشر كله كما أشار إلى ذلك أحد عُلماء السلف بقوله
: " إن الغضب جماع الشر ، وإن التحرُّز ( التوقي ) منه جماع الخير "

فمن مضاره الفردية أنه يُفقد الإنسان صوابه ، ويسلبه عقله ، ويدفعه إلى السب ، والشتم ، والسخرية ، والتلفظ بالألفاظ البذيئة وغير المؤدبة التي قد تُسبب له الحسرة والندامة فيما بعد ، وقد تُسقطه من أعين الناس ؛ إضافةً إلى ما قد يقوم به الإنسان حين غضبه من التصرفات الطائشة البعيدة عن الحكمة ، والمُجانبة للصواب ..

ومن مضاره الاجتماعية أنه " يوَّلد الحقد في القلوب ، وإضمار السوء للناس ، وهذا ربما أدى إلى إيذاء الناس وهجرهم ، ومزيد الشماتة بهم عند المصيبة ، وهكذا تثور العداوة والبغضاء بين الأصدقاء ، وتنقطع الصلة بين الأقرباء ، فتفسد الحياة وتنهار المجتمعات "
.
أما مضاره الجسمية و النفسية فكثيرةٌ جداً حيث " ثبت علمياً أن الغضب كصورةٍ من صور الانفعال النفسي يؤثر على قلب الشخص الذي يغضب تأثيراً يُماثل تمامًا تأثير العدْو أو الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلاً ؛ لأن المرء يُمكن أن يتوقف عن الجري إن هو أراد ذلك "

كما أشارت بعض الدراسات إلى أن للغضب العديد من المضار الجسمية على صحة وسلامة الإنسان التي منها التعرض لارتفاع ضغط الدم ، واحتمال الإصابة بالأزمات القلبية نتيجة التوتر الشديد الذي يُصاب به الإنسان الغاضب الذي يتعرض " لتغير لونه ، وطفح دمه ، وانتفاخ أوداجه ، وارتعاد أطرافه ، واضطراب حركته ، وتلجلج كلامه "

وليس هذا فحسب ؛ فهناك بعض المضار الأُخرى التي ربما أودت بحياة الإنسان حيث يمكن أن تؤدي " شدة الغضب والانفعال إلى سرعة خفقان القلب أو انفجار شرايين المخ ، أو الإصابة بالجلطة القلبية إذا كان الغاضب يشكو من ضعفٍ في القلـب "

وللغضب تأثيراتٌ سيئة على الجانب الفكري عند الإنسان إذ أن " الانفعال الشديد يُعطل التفكير ، ويُصبح الإنسان غير قادرٍ على التفكير السليم أو إصدار القرارات السليمة ، وبذلك يفقد الإنسان أهم وظائفه التي يتميز بها وهي الاتزان العقلي "

وهذا معناه أن الإنسان الغاضب غير قادرٍ - في الغالب - على ضبط نفسه ، والتحكّم في تصرفاته نتيجةً لقوة غضبه ، وشدة انفعاله ، التي تحول دون ضبطه لنفسه والتحكم في تصرفاته ، وتدعوه في الغالب إلى المواجهة أو الانتقام أو نحو ذلك من الأقوال أو الأفعال