المدرب توني بيتر يستمع الى مشاركات المتدربين
ادارة الإجتماعات للقادة كانت داخل مباني الهيئة العربية للإستثمار و الإنماء الزراعي و التى دعت
المدرب العالمي توني بيتر ليقدمها للمسؤلين بالهيئة, و قد بدأت الدورة بتاريخ 14-10-2008 و حتى
16-10-2008 حيث كانت تبدأ فى تمام الساعة 2:30 ظهرا و لمدة 3 ساعات يوميا
كان الحضور من خلفيات ادارية مختلفة و جميعهم يخوض الإجتماعات و يعرف كيف تكون الطريقة
المتبعة و شاركوا بخبراتهم المختلفة فى الإجتماعات و تجاربهم التى يعتبرها البعض متميزة , بدأ
المدرب بطرح اسئلة حول الإجتماعات و باستخدام تقنيات التعلم السريع كانت القاعة مسرح ادارة
اجتماع مصغر فى بداية الدورة .
عقد الإجتماع التجريبي الأول و لم يكن الحضور يعرف عن تقنية الإجتماعات العلمية و إنما بالخبرة كما
ذكر العديد من الحضور, و كان المدرب يراقب الإجتماع التجريبي و يسجل ملاحظاتة حتى النهاية .
بدأت الدورة و تحدث المدرب فى البدء أن الفكرة من هذة الدورة ليس التعليم و إنما تعريف و اكتساب
مهارات جديدة لأعمال قديمة معروفة لديهم .
اتفق الجميع على ما ذكره المدرب و بدأ المدرب بتعريف الإجتماع و لماذا الإجتماع و هل نجتمع من
اجل الإجتماع ؟؟
كان النقاش أن هنالك اجتماعات لا تأتي بنتائج ولا نعرف ما السبب و أوضح المدرب أن أي اجتماع
يجب أن يكون لديه هدف واضح محدد منذ البداية و قبل أن يتم دعوة الحضور له, و أيضا يجب أن يكون
الحضور هم المعنيون بهذا الإجتماع و لديهم دور واضح فى مسيرة الإجتماع, ثم قام المدرب بتقسيم
الإجتماع الى رسمي و غير رسمي و أيضا الى اجتماع صغير و كبير و أوضح الفرق بين كل منهما و
ماهي ايجابيات و سلبيات كل نوع, كما شارك المتدربين بخبراتهم المختلفة و تبين انهم يخوضون تلك
التقسمات خلال مشوارهم العملي .
ذكر المدرب فى اليوم الثانى أن أي اجتماع لا يفضي بقرارات واضحة لا يسمى اجتماع ناجح ابدا ولا
يعد اجتماع فقط لمجرد وجود حضور و محضر رسمي, و أضاف بأن القرارات يجب أن تكون
متفق عليها من أغلب الحضور و المهم أن تكون هنالك آلية تنفيذ و متابعة و أشخاص أو لجان مسؤلة
عن التنفيذ و المتابعة, كما استعرض المدرب العديد من دراسة الحالات فى الشركات العالمية
المختلة كشركة جنرال اليكتريك .
فى اليوم الثالث قدم المدرب نماذج مختلفة للإتصال داخل الإجتماع موضحاً الطرق الفعالة للإتصال
داخل الإجتماع والتي توفر الوقت و الجهد و تحسن اتخاذ القرار, كما ترك للمتدربين عمل تمرين مهم فى
الأنماط البشرية و طريقة التعامل مع كل نمط مختلف و كانت عبارة عن ورشة عمل صغيرة قام بها
المتدربون .
و فى ختام الدورة قام المدرب بطرح اجتماع عام تناول فيه المشاركون كافة تقنيات الدورة و عمل
استبيان للجميع ليوضح كيف كانت اجتماعاتهم قبل الدورة و ماذا حصدوا من نتائج بعد الدورة, و كان
الحضور يتابع مع المدرب حيث نصحهم باستخدام هذا الإستبيان لمعرفة مدى فعالية اجتماعاتهم كل
شهر .
قدم المدرب الشهادات للحضور و شكرهم على المشاركات الفعالة فى هذة الدورة, اختتمت الدورة و
شكر المدرب ادارة الهيئة متمثلة فى الأستاذ عمار عبد الالة و الأستاذ بشار العاني و الأستاذ نصير
ميسر على المجهود المبذول منهم لإنجاح الدورة ووقوفهم على التجهيزات و حسن الضيافة . ووعد
المدرب بتقديم المزيد من الدورات و التى ترفع من كفاءة الموظفين بالهيئة .
آراء بعض المشاركين:
السيد فارق عبدالقادر: أكثر ما أعجبني في الدورة الحضور الممتاز للمدرب وتفاعل المشاركين في
المناقشة
السيد عمار عبدالرزاق: المستوى عال في الاداء وقد تمكنا من التعرف على تفاصيل تقيم الإجتماعات
وبالتالي امكانية تطوير القدرات وتحسين نقاط الضعف.
السيدة ستية محمد: أجمل ما في الدورة روح المرح التي سادت على المدرب الأمر الذي سهل
الإستيعاب والتجاوب معه تماما.
السيدة سهى عكاشة: روعة التقديم من المدرب توني بيتر
.
السيد أثير: نشكر المدرب والمساعدين على تقديم البرنامج التدريبي بطريقة جعلت الغالبية تتسارع للحضور بتلقائية.
لقطة تذكارية في الختامي |