
( خرجي الدفعة الأولى من مدرسة ادارة الغضب يتوسطهم المدرب توني بيتر )
إن التعامل مع إدارة الغضب يعني التعامل مع مشاعر الغضب وكذلك التعامل مع مسببات الغضب والتعامل هو إدارة الغضب،وإدارة الغضب هي مهارة علمية منطلقة من الأساس انه يمكننا التحكم بردات فعلنا، ومن طرق التعامل مع الغضب هو اكتشاف أكثر ما يثير غضبنا ومن ثم تطوير استراتيجيات وأساليب للسيطرة على هذه المثيرات للغضب , فنحن لم ولن نستطيع منع حدوث مثيرات للغضب ولكننا نستطيع إن نتعلم كيف نتحكم بردات أفعالنا لهذه المؤثرات
من هنا جاء دبلوم إدارة الغضب من بترلايف لندن ليتيح للجميع كيفية إدارة الغضب و ما هى الطرق المثلى للتنفيس عن هذا السلوك البشرى الطبيعي .
( التعريف بمسببات الغضب )
احتفلت بترلايف الخرطوم بتخريج أول دفعة من مدرسة إدارة الغضب من عشرة متدربين واستمرت الدورة لمدة 3 أشهر وقد أبحر فيها المتدربون عبر قارب النجاة من طوفان الغضب إلى شاطئ الأمان و التصالح مع الذات بدأت الرحلة في أكتوبر الماضي وأبحرت لمدة 3 أشهر حتى وصلت مرفئها في يوم 30 من ديسمبر 2010 بقيادة امهر المدربين المدرب الاستشاري توني بيتر والفريق المساعد المدربة / العاجية الطيب و المدرب الصادق وقيع الله و المدرب / نزار الصادق وكانت رحلاتهم في مرافئ عديدة قبل الوصول إلى شاطئ الأمان فبدأت الرحلة في الأسبوع الأول مع القائد المدرب الاستشاري توني بيتر حيث تعرف المتدربون على بعضهم البعض و سبب دخولهم المدرسة وكيف كان يعبر كل واحد منهم عن طريقة غضبة بصورة سلبية وكيف انعكست على سلوكه وعلى شخصيته .

( المدربة مشاعر شريف اثناء جلسة التقييم الأسبوعي )
أما في رحلة القارب للمرفئ الثاني تعرفوا على الذكاء العاطفي والقدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين .
ويتم تصنيف الذكاءات العاطفية، بحسب مجموعات، لكنها تختلف من مصنف إلى آخر مع البحث عن وجود عواطف أساسية، تكون قاعدة لتصنيف موحد.
وبنهاية كل محاضرة يتم تقييم المتدربين على الإحداث و المجريات التي حدثت خلال الأسبوع الماضي وتدوينها من قبل المدرب في ملف خاص بحاله كل متدرب ليتم التقييم بشكل صحيح في نهاية الدبلوم , من أهم الطرق للوصول إلى السلام النفسي الداخلي هو النجاح في العلاقات الأسرية وكان من ضمن الحضور اسر المتدربين وأثبتت لهم المدربة / العاجية الطيب أن نجاحنا في إدارة علاقتانا داخل الأسرة الصغيرة و السيطرة على الغضب يؤدي إلى النجاح في إدارة الغضب في المجتمع لان الأسرة نواه للمجتمع ولأمة بأكملها .

( ايماءات الغضب مع المدرب نزار الصادق)
قادنا المدرب / نزار الصادق في رحلة التعرف على لغة الجسد وكيفه التعبير بلغة الجسد التي تعكس ما في داخل الإنسان من مشاعر، كالحب والكراهية والغضب والانتباه وعدم الاكتراث وكيفية السيطرة على مظاهر الغضب التي تظهر ويصعب السيطرة عليها أكثر من مشاعر الحب وتعلم المتدربون كيفية كبيت الانفعالات الغاضبة من خلال لغة الجسد ومن خلال لغة الجسد عندما تتعرض لبعض المواقف الغاضبة أو من بعض الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم أو يطلق عليهم ( صعبي المراس ) وكانت واحدة من أروع رحلات الدبلوم بقيادة المدرب الصادق وقيع الله حيث تعرفنا على تسع شخصيات من صعبي المراس وأوضح لنا هذه الشخصيات حتى لا نصاب بالغضب عندما نصادق واحد منهم وتحاول تجنبهم وهم ( الدبابة و القناص و العالم ببواطن الأمور ومدعي المعرفة و القنبله والشاكي الباكي و الرافض والصامت و المتردد و الموافق دائماً ) وتعلمنا الأساليب التي تمكن من التعرف على هذه الأنماط بصورة فورية وسريعة وتتعامل معها بالدقة وأن تحصل على النتائج التي نرغب بها .

( المتدربين والإنشغال باتمارين والعاب التعامل مع صعبي المراس )
وعودة مرة أخرى مع المدربة مشاعر شريف و التعرف على إدارة الوقت و الضغوط و الأزمات و أوضحت تقنيات حديثة جداً متطورة لتنظيم الوقت و بالتالي السيطرة على الغضب لأنها عادة ما تكون من أسباب الغضب الناتجة عن ضيق الوقت و كثرة العمال المترتبة على الذهن هو إحساس بالفوضى و عدم الترتيب وهو ما يترجم بردود سلبية وأفعال غاضبة .

( ورشة العلاج بالتفكير الجماعية )

( الربت على مراكز الطاقة في تقنيات الحرية النفسية )
أخيرا عودة للمدرب الاستشاري توني بيتر والتعرف على أخر رحلتين للقارب عبر تقنيات حديثة في إدارة الغضب و السيطرة عليه من خلال طاقة الإنسان الداخلية وقدراتها لكامنة التي وهبها الله سبحانه وتعالي في جسده فكانت تقنيه العلاج بالتفكير للسيطرة على إي الم في الجسم عن طريق إفراز اللعب و التركيز على موضع الألم و تخديره ذاتياً وتعرفوا على هذه التقنية من خلال ورشة جماعية أقمتها بترلايف و حضرها عدد من المشاركون أما الرحلة الأخيرة فكانت بالتعرف على تقنية الحرية النفسية أو العلاج بمسارات الطاقة عن طريق الربيت على مراكز الطاقة في الجسم و السيطرة على أي رغبة أو أي مشاعر غضب أو انتقام .

( اليوم الختامي للدورة وخلاصة ما تعلمنا )
وكان تفعل المتدربين رائعا خلال فترة الثلاثة أشهر بحضورهم ومواصلتهم وتطبيقهم لتقنيات التي يتعلمونها وظهر ذلك من خلال التقييم الأسبوعي لكل متدرب في الملف الخاص به .
وفي اليوم الختامي وقبل وصول الراحلة إلى المرفأ الأخير كانت خلاصة ما تعلمه المتربون طوال الثلاثة أشهر و وخلاصة إدارة الغضب حيث تم تطبيق امتحان عملي لكل متدرب وتعرض كل واحد منهم لعد من الضغوط الداخلية في الأسرة أو الخارجية في مكان العمل أو عبر أشخاص آخرين لمتابعة التقييم واثبات وتطبيق ما تعلموه على ارض الواقع و كان الفرق واضحاً بالنسبة لهم لما تعرض له لان وما حدث سابقاً قبل الدخول للمدرسة , بالإضافة إلى امتحان شفوي عبارة عن عشرة اسأله لكل متدرب وتم تقيم وجمع مخلصة الدرجات و كان اختلاف في الدرجات متفاوتا حيث احتاج بعضهن تطبيق التقنيات بشكل أكثر دقة للسيطرة بشكل أفضل و اجتاز جميع المتدربون الرحلة بنجاح وتم تسليمهم شهادات دبلوم إدارة الغضب المعتمدة من بترلايف لندن و معهد إدارة الغضب الأمريكي وبذلك كانت هذه الأمريكي وكانت هذه هي رحلتنا على مدى ثلاثة أشهر عبر فيها المتدربون على ساعتهم بينما وصلوا إليه وتعهدوا بمواصله تطبيق ما تم تعلمه في هذه الرحلة الممتعه جداً بقيادة امهر مدربي بترلايف . |