المتدربين في ختام الدورة التدريبية يتوسطهم الاستشاري د. توني بيتر
علم البرمجة اللغوية العصبية هو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين
التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات
الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية
, ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته
الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة
تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما
يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان
وسلوكه وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه ، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن
تختبر وتقاس ,
وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن
يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة
والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية
والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها , و انطلاقاً من أهمية هذا العلم وتأكيد لفعاليته تقوم بترلايف كل عام
باختتام دورتها بهذا العلم ليكون انطلاقة وبداية قوية وخطى ثابتة لعام جديد .
اختتمت مساء يوم الاثنين 21 ديسمبر 2012 ، بقاعة فندق التاكا بالخرطوم
، دورة البرمجة اللغوية العصبية لمجموعة
من المتدربين من مختلف الأعمار قدمها المدرب الاستشاري د. توني بيتر .
جانب من الحضور في الدورة التدريبية
المدرب . توني بيتر يقدم جانب من تقنيات البرمجة اللغوية العصبية
وقدمت خلال الدورة 4 أيام تدريبية تناولت عملية الإدراك وعملية
الاستفادة من الطاقة الداخلية وكيفية تغيير الصورة السلبية إلى الصورة الإيجابية
في العقل الباطن وكيفية تكوين رابط التذكر في المواقف الحرجة.
وكان الهدف من البرنامج تعريف المشاركين بالقدرة والطاقة الكامنة الموجودة
في العقل والتي يستخدم منها قدر ضئيل مما يؤدي إلى الإحساس بالضغوط النفسية وقلة
الوقت ونفاد الصبر، وذلك لعدم قدرة العقل على استيعاب المتغيرات التي تدور حوله، إضافة
إلى زيادة الثقة بالنفس وتحسين العلاقات مع الآخرين وإزالة الوهم والخوف وحل
المشكلات الشخصية والعاطفية، والعمل على تنمية المهارات التي تساعده على إدارة هذه
العمليات العقلية المتنوعة وتطويرها وتنمية مهاراتهم في مجال البرمجة اللغوية في
الإدارة والعمل، لما لهذا العلم من دور كبير في رفع فعالية العمل الإداري مما
ينعكس على تطوير فعالية الأداء لأي جهة إدارية.
قدم المدرب خلال الدورة كل ما هو ثر و مفيد وما زاد من هذا الحماس
للمدرب هو اجتهاد المدربين وحرصهم على تطوير أنفسهم وخاصة بالجانب العملي , من
خلال تطبيق كل المهارات التي تم اكتسابها في الدورة على ارض العمل .
وتم ختام الدورة بتوزيع
شهادات دبلوم البرمجة اللغوية العصبية على المتدربين و بطاقات العضوية .