المدرب الفاتح مساعد يتوسط المتدربين في ختام الدورة التدريبية
اختتمت بترلايف يوم 11 من مارس دورة علم الفراسة وهي النسخة الخامسة
عشر منذ اعتماد الدورة في مركز بترلايف و استهل مدرب الدورة المدرب / الفاتح مساعد
بمقدمة تعريفية عن هذا العلم , موضحا برع
العرب منذ القدم في مهن كثيرة وأمور عديدة وعلوم ومعارف كانوا السابقين أليها عن
غيرهم من الأمم ولعل من أهمها هو علم الفراسة ، يقال في أيام العرب تفرست في وجه
الرجل فعرفت من أين هو ومن أين قدم ، وهكذا اعتبر من ضمن العلوم الشائعة آنذاك ,
وكانت هناك مشاركات فاعله جدا بين المتدرب و المتدربين الذين تنوعوا في حضورهم بغية
التعرف على هذا العلم عن قرب وأكثر ما مميز الدورة هو وجود نخبة متميزة من
المدربين الملتحقين بالدورة .
جذب المتدربين بالكثير من الاسرار و الفضول لمعرفة المزيد ...
ومن أهم الجوانب التي تطرق إليها المدرب خلال أيام الدورة الثلاث هي إدراك الشخص لنقاط القوة والضعف التي ستساعده
في تحسين قدرته على التواصل الإيجابي مع الغير من خلال معرفة السمات و الشخصية للنفس ومن ثم للآخرين
و تقديم مجموعة من المفاهيم التي تساعد الشخص في تقمص أوضاع معينة ليعبر بها عن
شخصيته وحالته النفسية ,وفي نفس الوقت معرفة أحوال وظروف الطرف الآخر و إظهار الشخص لتعبيرات معينة بالوجه لكي يعطي انطباعا عن نفسه لدى الآخرين وبخاصة
إذا كان هذا الشخص في مواجه صعبة يمكن للعبارات أن تهرب من لسانه تلمس الصدق أو
الكذب في أقوال الطرف الآخر من خلال الحركات و التعبيرات التي تصدر عنه , توضيح أشكال
الابتسامات الصادقة حتى يكون الشخص على علم تام بنفسية الطرف الآخر.
و كان لعروض الفيديو المشوقة و التمارين الفردية و الجماعية التي
استخدمها المدرب خلال الدورة الاثر الكبير الذي انعكس ايجابيا على المتدربين في
توضيح المعاني و توصيل الأفكار , مما جعلهم يطلبون المزيد من المدرب واكتشاف الكثير من الأسرار التي تخفيها الملامح الإنسانية
.
المدرب و توضيح بعض من
سمات الشخصية المغامرة
واستمرت الدورة على هذا المنوال في رحله البحث عن الذات أولا ثم الآخرين
باستخدام احترافية تحليل الشخصيات عبر قراءة الوجوه و وتم توزيع الشهادات على كل المتدربين ورضا كل من التحق بالدورة عن المادة
العلمية و مدرب الدورة وبترلايف تسعى مع جميع من شارك في هذه الدورة أن
يسعى إلى تطبيق ما تعلمناه بهدف تطوير مهارات التواصل بشكل مستمر