مجموعة الخريجين يحملون الأعلام الوطنية
في ختام الدورة التدريبية
علم الفراسة او البيرسنلوجي هو نوع من أنواع العلوم الأكثر تطورا
وحداثة فلقد بدأ تطويره في الثلاثينات من العقد الماضي من قبل القاضي الأمريكي
ادوارد فينسنت جونز , و الذي لاحظ سلوك الأفراد الذين مثلوا أمامه في المحكمة و
قارن بين ملامحهم الوجهيه وبين شخصياتهم ، و زاد إعجابه بهذه الملاحظات حتى ترك
عمله و تفرغ للبحث في هذا المجال.
ثم أكمل روبرت وايت سايد ما بدأه جونز وأضاف إليه و نقحه ، و قام بعمل
عدد من الأبحاث الميدانية ليتحرى مدى دقة سمات الشخصية , ومنذ عصر وايت سايد و حتى
وقتنا هذا و العديد ممن يخضعون لعملية تقييم سماتهم الشخصية عن طريق قراءة الوجه
يدللون على صحة هذا العلم , بناءاً على التجارب العلمية و الأبحاث الميدانية التي قام بها روبرت
وايت سايد , فإن طريقة قراءة الوجه( البيرسونولوجي) تصل دقتها الى 92% في المطابقة
بين السمات الوجهيه للشخص و ملامح شخصيته و سلوكياته , فهو علم من العلوم الطبيعية، يمكنك من خلاله معرفة صفات الناس الباطنه
بعد النظر إلى أحوالهم الظاهرة، مثل الأعضاء والألوان والأشكال .
المدرب الفاتح مساعد وتوضيح لسمات الشخصية الابداعية
كثيرون من الناس ربما لا يعرفون علم الفراسة أو لا يؤمنون به، لذلك كانت بترلايف دوما سباقة إلى
البحث عن كل العلوم الجيدة و السعي دوما لتطبيقها على ارض الواقع ، اختتمت بترلايف
الخرطوم دورة علم الفراسة او تحليل الشخصيات عبر قراءة الوجوه قدمها المدرب الفاتح
مساعد يوم السبت 27 ديسمبر بقاعة مركز التدريب و التطوير
المهني المستمر , استمرت لمدة 4 أيام كانت حافلة بكل ما هو جديد و مثير من أسرار هذا العلم الغامض الذي عبر عنه المدرب انه إحدى واهم طرق تحليل شخصية الإنسان ,
وناقشت الدورة منذ لحظاتها الأولى بداية التعارف بين المشاركين الذي اجتمعوا لاكتشافه وعبر المدرب أن الهدف من هذه الدورة هو اكتشاف
ذاتك قبل اكتشاف الآخرين و قد جذبت القاعة
وترتيبها المتدربين منذ دخولهم حيث حفلت بنماذج كثير لصور شخصيات عالمية
ومشاهير وكذلك أدوات التعلم السريع
الموجودة على كل طاوله من بالونات و بزل والعاب أخرى بالإضافة إلى أهم أداه في
الدورة و هي المراءاة التي سلمها المدرب لكل متدرب مع كتاب الدورة للمساعدة في
اكتشاف سمات الفرد الشخصية التي تساعده على تحديد ميوله و اتجاهاته في مجال تخصصه
الدراسي او وظيفته او في تربيه أبنائه و هي السمات التي تكون في وجوه الأشخاص، حيث
أن كل سمة تدل على طبع أو صفه يتميز بها هذا الشخص، مضيفاً أن هذا العلم قائم على أن
عظام وجلد الوجه يعاد تشكيله من جديد بحسب التطور التغير الذي يحدث في شخصية الفرد .
حضور لمشاهير الرياضة و الفن و السياسة داخل الدورة التدريبية
المتدربين تركيز واهتمام بتقسيمات الوجه
واستمرت الدورة في أيامها التالية تحمل المفاجئات من خلال التدريب والاطلاع
على مقاطع الوجه من الجبهة و الأنف و العينين و الحاجبين ونوعيه الشعر و الأصابع و
تمت مناقشة بعض الطرق للسمات بين الزوجيين .
وأضاف المدرب أننا نرى في بعض الأحيان صديقين متقربين لبعضهم البعض
جدا، يظن الناس كثيرا أنهم إخوة لأنهم يشبهوا بعضهم البعض، والحقيقة هي أن
الشخصيتين أصبحا متقاربتين جدا فتغيرت السمات الوجيهة بحسب الصفات الجديدة فأصبحوا
متقاربين في أشكال وجوههم، ونجد ذلك في بعض الأحيان في الأزواج.
ختاما تم توزيع الشهادات و العضويات على كل المتدربين بالدورة في أجواء
احتفاليه بختام الدورة والتي تتناسب مع العيد اوطني السوداني وتم اتخاذ لقطات
تذكاريه مع العلم السوداني و الشهادات في جو من التفاؤل و البهجة وتوقعات بعام
سعيد .