إن علم البرمجة اللغوية العصبية يعتبر من أقوى أساليب التنمية البشرية، وتعلم تقنياتها الحديثة يرشدنا إلى التعرف على الأنماط البشر المختلفة، والأسلوب الأمثل فى التعامل معهم لتحقيق الألفة والتوافق, كما تساهم البرمجة اللغوية العصبية فى تغيير طريقة التفكير وإطاره للوصول إلى نظرة إيجابية فيما يواجهنا من تحديات، بالإضافة إلى ذلك فإنها تحررنا من مشاعر الإحباط فى الحياة، وهو ما يؤدى إلى المحافظة على استقرار الحالة النفسية الذى ينتج عنه العطاء والإبداع ورفع مستوى الإنتاجية.

أختتمت في بترلايف - الخرطوم دبلوم البرمجة اللغويه العصبيه بتاريخ 1/ مارس 2010م و اقيمت الدورة بقاعة فندق التاكا  التي قدمها المدرب الإستشاري تونــــي بيـــتر و استمرت الدورة لمدة اربعة أيام  في جو من المتعة و الفائدة  توقف المدربون  خلالها مع المدرب  في عدة محطات  حياتيه  هامة , في اليوم الأول كان التعريف بعلم البرمجة  اللغويه العصبيه و نشأة هذا العلم  و أهميته  و كيفية توظيفة   و الإستفادة منه ,  أما في محطتنا الثانية كانت حول فرضيات البرمجة  اللغوية العصبيه  و التفكير الإيجابي  و الأنظمة التمثيلية  التي تعتبر  من أهم طرق  التواصل مع الأخرين  , وفي اليوم الثالث  انتقلنا الى محطة الأهداف  و أهميتها وكيفيه وضع الهدف و الوصول اليه  و كذلك البرامج العقلية العليا  .