التنويم الإيحائي ورغم فاعليته الكبيرة في العلاج بشقيه النفسي والعضوي، إلا ان فهم كثير من الناس لهذا العلم يتسم يالغموض، وذلك لانهم يعرفونه باسم "التنويم المغنطيسي" وهذا الاسم بمثابة قاطرة تجر خلفها كما معتيرا من المفاهيم المغلوطة التي تجعل الناس ينفرون منه او يخشون الاستفادة من تطبيقاته رغم انه ليس نوم، وان الوعي يزداد اثتاء التنويم، ايضا ساهم معظم ممارسي البرمجة اللغوية العصبية في العالم العربي في جعل العامة يعتقدون ان اساليب ميلتون الكلامية هي الوسيلة للتنويم، رغم انه يمكن لأي شخص اجادة كل طرق التنويم دون حتى مجرد الالمام باساليب ميلتون – ببساطة لأن التنويم يطبق قبل ميلتون_ ويتم تدريب اساليب ميلتون وشرح ميزاتها في الدورة بعد ان يتقن المتدربون كافة اتواع التنويم، ثم يتعرفون على تطبيقات التنويم السريع (اقل من دقيقتين) الاستعراضية في المسارح وتنويم الشوارع، وكذلك التطبيقات العلاجية

بنهاية هذه الدورة سوف يكون كل متدرب قادر على 

·       تعريف التنويم، واستعراض تاريخه.

·       التفريق بين المخ والعقل فسيولجيا، ومعرفة مستويات عمل العقل.

·       معرفة الاسس الفيسيولوجية للتنويم والعلاج بالتنويم.

·       ادخال الأشخاص الطبيعيين في التنويم بعدة طرق.

·       معرفة العلاقة، والتأثير المتبادل بين اللغة والعقل.

·       استعراض الاستخدامات المختلفة للتنويم العلاجي.

·       استخدام التنويم في علاج بعض الاضطرابات الجسدية، والنفسية.

مقدمة في التنويم:

رحلة تاريخية تستعرض المفاهيم الخطائة، والصحيحة عن التنويم الايحائي عبر استعراض تاريخ التنويم ومراحل تطوره منذ آلاف السنوات قبل الميلاد، مرورا بمحطات مهمة في تطور المفهوم لتنتهي بالتعرف على السماح باستخدام التنويم العلاجي في الولايات المتحدة وغيرها من الدول، وكيف تنظم المجالس المهنية ممارسته، وتقدم خلال ذلك نصائح لا غنى عنها في ممارسة التنويم للمبتدئين، بعد ان نعرف التنويم اكاديميا، ونتعرف على استخداماته

كيف يحدث التنويم:

    نستعرض خلالها التركيب التشريحي للجهاز العصبي المركزي، واجهاز العصبي المحيطي، ونتعرف على الهرمونات وعملها، لنميز مابين المخ والعقل فسيولوجيا، ونتعرفعلى مستويات عمل العقل الواعي والباطن بطريقة فسيولوجية وفقا لفسيولوجيا المخ كما تدرس في كليات الطب، لنوضح كيف يحدث التنويم فسيولوجيا في الدماغ، ونجيب على التساؤل: هل حقا يمكن برمجة العقل، واعادة برمجته؟

اجراء التنويم:

      تمثل هذه الوحدة بداية التطبيق الفعلي وسط المتدربين حيث يتم خلالها التمكن من تطبيق التنويم الايحائي بمختلف مستوياته، ويتقن المتدربون كيف يمكن ادخال الناس في التنويم من خلال اسس عامة تمكنهم ليس من احتراف ممارسة التنويم فقط بل حتى ابتداع رقهم الخاصة، ويشمل ذلك اساليب التنويم العلاجي، التنويم الاستعراضي في المسارح، والشوارع، والطرق العادية والسريعة لادخال الناس في التنويم، بما في ذلك الطرق اللحظية، ويتعلمون تنفيذ دعبات مختلفة بالتنويم مثل لصق الايادي، والارجل،... الخ (مثل التي يشاهدونها في القنوات التلفزيونية والانترنت)، بحيث يكون المتدرب محترفا لكل تلك الطرق.

اللغة والعقل:

يتم خلالاها مناقشة التأثير المتبادل بين اللغة والعقل باستخدام اسلوب التدريب التافعلي بوسيلة علمية تماما هي (حلقة نقاش موجه /Focal group discussion ) تناقش بالتفصيل كيف تؤثر اللغة (الملفوظة والملحوظة) في تكوين الاسس التي تشكل شصياتنا وتبرمج العقل البشري (على اسس فسيولوجية، وقواعد علم اللغويات)، وكيف تنعكس الشخصية وتركيب العقل على لغة الناس (الملفوظة والملحوظة)، حيث يمكن اعتبار اللغة مرآه تعكس شخصية الانسان. 

الاستجابة للتنويم والإيحاء:

في هذه الوحدة نتعرف على شيء مهم للغاية وهو كيف نتعرف على استجابة الناس للتنويم قبل تنويمهم، وبالتالي اختيار الطريقة الانسب لتنويم كل شخص، وكيف يستجيب بعض الناس للتنويم لحظيا، بينما يستغرق آخرون زمنا، كما نتعرف على انواع الايحاءات وقوانين تقديم الايحاء، ونختتم بالتعف على التنويم العلاجي، وكيفية تخطيط الجلسات العلاجية بالتنويم، وتنفيذ جلسات بسيطة مثل التحكم في الوزن، والتعامل مع المشاعر السليبة،....الخ